المادة    
هذا هو مفرق الطريق بين الإسلاميين وبين اللاهثين وراء سراب مدريد وغير مدريد.
فلا حرج ولا تردد في الإجابة القاطعة الواضحة عن موقف الإسلاميين من مؤتمر السلام لأن الإجابة هي الرفض الحاسم والإنكار الجازم، وليس ذلك عناداً ولا تصلباً ولكنه موقف عقدي محتوم.
وإذا كان التوراتيون من اليهود والأصوليون من النصارى لم يترددوا في إعلان رفضهم لفكرة السلام رفضاً مطلقاً منذ ما كان يسمى بمشروع جنيف-وسنذكر كلامهم وفي ذلك- فإن الذين يملكون وعد الله الحق وكلمته الخالدة وخبره الصادق أولى بهذا وأحق.
  1. الرفض المشترك للسلام

  2. منطقة فتن وملاحم لا منطقة أمن وسلام

  3. السلام عند دعاة الأصولية الإنجيلية

  4. نتائج مشروع السلام